بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حرف الخاء و حرف الدال و حرف الذال
* * *
حرف الخاء
(1) خل :
عن جابر ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ سأل أهله الإدام , فقالوا : ما عندنا إلا خل , فدعا به , وجعل يأكل ويقول : نعم الإدام الخل " رواه مسلم .
ومن طرق الحديث حديث أم سعيد ـ رضي الله عنها ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " نعم الإدام الخل , اللهم بارك في الخل , ولم يفتقر بيت فيه الخل " رواه ابن ماجه.
* * *
حرف الدال
(1) دبـاء :
عن أنس ـ رضي الله عنه ـ أن خياطاً دعا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لطعام صنعه فقرب خبزاً من شعير فيه دباء فرآه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يتتبع الدباء من حوالي الصفحة فلم أزل أحب الدباء من يومئذ " رواه مسلم .
وعنه قال : " كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يحب القرع " رواه النسائي وابن ماجه .
وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ مرفوعاً : " إذا طعمتم فأكثروا منها من الدباء فإنه يشد قلب الحرس " ملاحظة قال السيوطي: رواه أبو بكر الباقلاني في فوائده وإسناده ضعيف .
* * *
(2) دهن :
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً : " كلوا الزيت وادهنوا به " رواه الترمذي
* * *
حـرف الذال
(1) ذباب :
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه فيه ثم ليطرحه فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء " رواه البخاري .
عن أبي سعيد ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : " في أحد جناح الذباب سم والآخر شفاء فإذا وقع في الطعام فامقلوه فيه فإنه تعدم السم ويؤخر الشفاء " أخرجه النسائي وابن ماجه وابن حبان .
قال العلامة ابن القيم في حديث الذبابة أمران : أمر فقهي وأمر طبي
فأما الأمر الفقهي :
فهو دليل ـ ظاهر الدلالة جداً ـ على أن الذباب إذا مات في ماء أو مائع , فإنه لا ينجسه , وهذا قول جمهور العلماء ولا يعرف في السلف مخالف في ذلك .
وأما المعنى الطبي :
فقال أبو عبيدة : معنى " امقلوهُ " اغمسوه ليخرج الشفاء منه كما خرج الداء ,يقال للرجلين : وهما يتماقلان : إذا تغاطا في الماء .
واعلم أن في الذباب قوة سمية يدل عليها الورم والحكة العارضة عن لسعه وهي بمنزلة السلاح , فإذا سقط فيما يؤذيه اتقاه بسلاحه , فأمر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يقابل تلك السمية بما أودعه الله سبحانه وتعالى في جناحه الآخر , من الشفاء فيغمس كله في الماء والطعام , فيقابل المادة السمية المادة الغامضة فيزول ضررها , وهذا طب لا يهتدي إليه كبار الأطباء وأئمتهم بل هو خارج من مشكاة النبوة , من أكمل الخلق على الإطلاق , المؤيد بوحي إلهي خارج عن القوى البشرية .
* * *
(2) ذريرة :
وهي فتات من قصب الطيب من الهند عن بعض أزواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قالت : " دخل علي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقد خرج في إصبعي بثرة فقال : عندك ذريرة فوضعها عليها وقال : اللهم مصغر الكبير , ومكبر الصغير , صغر مائي فطفيت " رواه الإمام أحمد في مسنده والحاكم .
وفي الصحيحين عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ :" طيبت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـبيدي , بذريرة في حجة الوداع , للحل والإحرام "
* * *
(3) ذهب :
عن عرفجة ـ رضي الله عنه ـ أنه قطع أنفه يوم الكلاب , فاتخذ أنفاً من ورق فأنتن عليه ,فأمره النبي ـ صلى الله عليه وسلم :" أن يتخذ أنفاً من ذهب "رواه الترمذي .
وعن عبدالله بن الزبير ـ رضي الله عنهما ـ قال : " مدرت عيني فأمرني النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن أتخذ عيناً من ذهب " رواه البزار
* * *
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى أزواجه وذريته وآله وصحبه أجمعين ملء الميزان ومنتهى العلم ومبلغ الرضا وعدد النعم وزنة العرش
منقــــــــــــول