يحكى أن رجلاً بعث ابنه فقال يابني إذهب إلى عمك اسماعيل وأجلب من عنده المطرقه فذهب الإبن ولم يجد عند عمه طلب أبيه ثم أرسله إلى جميع جيرانه ولم يجد طلبه ،فقال لإبنه أمري إلى الله إئتنا بمطرقتنا!!!
قد تكون القصه من باب النكت،
ولكن في الواقع أفعال البخيل أشد من ذلك فكانت العرب تقول أبخلت الرجل :أي وجدته بخيلاً وتُجمع بُخَّلٍ وبخلاء
والبخل هو عكس الكرم.
وهنلك فرق بين البخل والشح فالشح دون البخل والبخيل، يبخل حتى على نفسه والعياذ بالله
فمن زرع بذرة الشح جنى ثمرة البخل
جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)يشتكي من جارٍ له عذقً على حائط بستانه فاستدعى النبي (صلى الله عليه وسام) بجاره فقال له:بعني عذقك الذي على حائط هذا الرجل فقال :لا
فقال له النبي هِبْهُ إلي إذن فقال:لا
فقال له النبي(صلى الله عليه وسلم):بعنيه بعذقٍ في الجنه فقال الرجل :لا
فقال له النبي مارأيت أبخل منك إلا الذي يبخل بالسلام.
1/البخيل أولاً يشك في رزق الله
2/البخيل بعيد عن الله بعيد عن الناس بعيد عن الجنه قريبٌ من النار
يقول أبوهريره رضي الله عنه:لايجتمع شُح وإيمان في قلب رجل مؤمن.
يذكر أن أبو الأسود الدؤلي عالم اللغه العربيه المشهور وكان أيضاً يعرف عنه أنه بخيل أتاه غلامه فقال له سائل بالباب ياسيدي فقال لو أطعنا السؤآل لصرنا مثلهم.
قوم إذا أكلوا أخفوا حديثهمُ وأستوثقوا من رتاج الباب والدار
يقولون أن جود الرجل يحبب فيه أعداءه ،وبخل الرجل يُبغض فيه حتى أولاده
اللهم إجعل قلوبنا كريمه كالمنبع الصافي اللهم استعملنا ولاتستبدلنا...آمييين